تم إنشاء مركز الطاقة في النصف الثاني لعام 2006 كبديل لمكتب الطاقة المتجددة وذلك ليكون المركز منارة علم وبيت خبرة تكنولوجية متقدم في مجال الطاقة بكافة أشكالها وانواعها على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية ولسوف يتم التركيز على مواضيع حفظ الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة والأثر البيئي لانتاج وتحويل الطاقة . كذلك فإن من مهامه أيضاً المساعدة في نشر الطاقة البيئة والبيئة والطاقة المتجددة سواء بالقيام بمهام التدريس أو البحث أو الاستشارات في الجامعة الأردنية وفتح مساقات دراسية على مستوى الشهادات الجامعية الأولى أو الدراسات العليا ودعم البحث العلمي في هذا المجال .
ولقد كان من باكورة اعماله عقد المؤتمر الدولي للطاقة الجديدة للمناطق الصحراوية الذي حظي بالرعاية الملكية السامية وتم افتتاحه في فندق الرويال حيث قام دولة رئيس الوزراء بتمثيل جلالة الملك المعظم في الافتتاح ولاقى المؤتمر نجاحاً وافراً كان من نتائجه أن تم اقرار عقده كل سنتين على أن يعقد عام 2008 تحت عنوان الطاقة المتجددة والمياه في كل من الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب أوروبا وكذلك كان من نتائجه انشاء الشبكة العالمية لعلماء الطاقة المتجددة للمناطق الصحراوية على أن يكون مركزها في الجامعة الأردنية وتتم الخطوات الأولى الآن لإنشاء هذه الشبكة العالمية .
هذا وقد تم توقيع اتفاقيات تعاون للاستشارات والتدريب والدعم المادي وتصنيع الخلايا الشمسية خلال المؤتمر وبعده مع شركات محلية واجنبية تعمل في مجال الطاقة .
ولقد كان للدعم الذي احيط به المركز والمشاركة في مجال الطاقة من قبل مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير اكبر الأثر في انجاح أعمال المركز وفي مد جسور التعاون في مجال الطاقة المتجددة مع القوات المسلحة الأردنية الباسلة وكذلك خارج الوطن مع قوات الحدود السعودية الشقيقة وكذلك مع دولة السودان وكذلك فقد تم بالتعاون مع مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير تمويل عدة مشاريع تم انجازها فعلا ومنها السيارة الشمسية الأردنية وجهاز متعدد الأغراض لانتاج الطاقة الكهربائية للاستعمالات الصحراوية باستخدام الطاقة الشمسية وكذلك تزويد مناطق الحدود كافة بالطاقة الكهربائية الشمسية كبديل لمولدات الديزل. ويعتبر التعاون في خدمة القوات المسلحة في هذا المجال أحد الانجازات التي يفخر بها المركز .
هذا ويعتبر المركز في بدايات عمله الان وتحتوي الجعبة على كم كبير من الأعمال والمشاريع المنوي القيام بها لتوطين تكنولوجيا الطاقة في الأردن وخدمة المجتمع المحلي في المناطق النائية البعيدة عن شبكة الكهرباء منها مشروع البيت البيئي في منطقة البحر الميت ومشروع المطبخ الشمسي وتطبيقاته المتعدده والمصدر الكهربائي المتنقل ووحدة انتاج الطاقة المنزلية .